السند والمتن
السند والمتن :
تعدّ السنة النبوية المشرّفة القسم الثاني من أقسام الوحي في الإسلام، فالوحي على نوعين :
وحيٌ متلوّ وهو القرآن الكريم
ووحيٌ غير متلوّ وهو الحديث الشريف، كما أنّ السنّة مؤازرةٌ للقرآن الكريم لأنّها إمّا أن تكون مقررةٌ لماجاء فيه، وإمّا أن تزيد عليه بأحكامٍ سُكت عنها، فتنشأها، وتثبّتها من الأصل، وإمّا أن تأتي مفسّرةً له،وشارحةً لما جاء فيه، وقد عظّم الله سبحانه شأن أوامر الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- ونواهيه، وأمرباتّباعها فقال الله تعالى: (وَما آتَاكُم الرسولُ فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)،
فالحديث في الإصطلاح هو ما ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، من قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، أوصفةٍ خَلقيةٍ، أو خُلقيةٍ.
ويقسم الحديث لقسمين :
السند : هو الطريق الموصلة إلى متن الحديث، أي رواة الحديث، وسمي "سند" لأن كل راوي يُسنده إلىراوٍ حتى ينتهي السند إلى التابعي أو الصحابي.
مثال ذلك : عن عبد الله عند احمد عن .... النبي محمد عليه السلام قال :
المتن : هو غاية ما ينتهي إليه الإسناد من الكلام سواء كان كلام النبي محمد
أو فعله أو تقريره.
وقيل هو ما انتهى إليه سند الحديث من قول أو فعل أو تقرير لرسول الله محمد بن عبد الله.
مثال ذلك :
" الكلمة الطيّبة صدقة ".
تمارين :
1- ما المقصود بالمتن ؟
2- ما معنى السند ؟
3- ابحث عن ثلاث أحاديث للنبي عليه السلام.